اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي
خالد الداودي
ـــــــــــ
* * *
الشّاعرُ يمُوتُ ألفَ مَرّةٍ حينَما يَزفُرُ قَصيْدَتهُ ،
وَ فيْ مَوْتِه ذَاكَ حَيَاةٌ أخرَى ..
أنتَ يَاخالِد ،
تَبعثُ عَلى الحَيَاة لأنّك تبعَثنا بعَبثكَ المُتقَن
تمَاماً كمَا الأنْفاسِ السّابقَة .
:
شُكراً بلا حدّ .
|
صديقي الاجمل/ قايد الحربي
حينما يكون الموت قميصك
تهيأ لخلع قصيدة من عمرك
لتولد فتاة من فتات
حينما يكون جسدك كـ خشب منخور من الداخل
افتح عينك للريح
ربما يكون العزف دموعاً
حينما يغتالك الطين
خذ الوطن معك .. ..
يا قايد ،،،
كلما امتّد في سقف اخاله بعيدا من الارض
اجدك الاقرب
تلامس شيئا في القصيدة
وتتركني
مع آخر نزف غناء