منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - 31
الموضوع: 31
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-2009, 08:00 PM   #4
خالد الحبشان
( كاتب )

افتراضي *[أشعر بإشتعآلهآ وكأنها أمآمي ....قآلت لن أغفل عنك حتى في منآمي ]


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


حين أتيت لهذه الصفحة وجدت المتوآجدين
قلت لن أخذلهم
..
فأنا
أحبكم والله يعلم
ومن أجلكم أنتم لوحدكم سأخصص هذا النص هنا
وهنا وهنا فقط
نظمته يوم الخميس الماضي

أتمنى أنه يستحق الأنتظآر ويثيرأعجاب الأنظار








نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هي بعنوان



{جّوُدْ حُبْ}

تـَعَالِيْ إلِْيَ بــِ جّوُدْ لــِ أَضُـمَ هَذَا الوُجّوُدْ
لــِ أَتــّلُوَا مَرَاسِيْـمَ العُهُـــوْدْ
لــِ حُبٍ يَطِــيْرُ فَوُقَ مَنْ يَسْيرْ لــِ وَجّـهٍ كـَ مَلْـمَسَ حَرْيرْ
لــِ جَسْـدٍ تَنْـمُوا فِيـهِ أَحْلاَمُ سَـرْيرْ
لــِ ثـَـغْرٍ كـَـ مَذاّقِ غَـدّيرْ
تَعَالِيْ بَيْنَ يَـدَآيْ لــِ تـَتَـفَتّحْ لــِ الكَوُنَ عَيْنَآيْ
تَعَالِيْ لــِ تَخْضّرَ فِيْكِ دَمْـعَتَـايْ
أَوْآ ..تَعْلَمِيْنَ أَنْ هَذَا الصَبَاحْ خَلَقَ فِيْهِ الله لَكِ المُفْتَـاحْ
فَقَلبْيَ أَعْلَنَ لــِ قُدْوُمَكِ الأِنْفِـتَاحْ فـَـ إِسْتَعِدّيْ لـِـ إِرْتِدَآئِيَ كـَ الوِشَـاحْ
تَعَالِيْ لـِـ أَشْرَحَِ لَكِ التَفَاصِيْلَ الدّقْيْقَه لَعَلَكِ تُدّرِكْيْنَ فِيْنْي تِلَكَ الحَقْيِقَه
وَإِسْتَمِعْي لــِ صَوْتْ المَطّرْ جَيْدّاً فَهْوَ يُشَابِه صَوْتِيَ تَمْامْاً
أَنـَا فَتَى القَهْوَةِ الذّي يَرْتَشِفُ بُنْ الأَلِفْ مَعْ الجَمِيعُ يَقِفُ فْيْ المُنْتَصَفْ
أَنـَا مُفْلِسّ مِنْ كُلْ المَـالْ لـِذّا أَجِدُنْي مُرْتـَاحْ البَـالْ
أَنـَا قَآدِمٌ نَحّوَكِ بـِـ سُكُوْنِي الذّي يُحِيْطُ بِكُلْ جَوَانِبْي
لـِـ أُهْدِيْكِ أَجّـمَلْ كَلِمَاتْي وَلـِـ أَبْدَأَ لَكِ بِسَرْدّ إِعْتِرَافَآتْي
سـَ أَعْيِشُكِ أَوْلاً ثُمَ أُحِبُكِ وَأُُحِبُكِ وَأُحِبُكِ حَتّىَ تَنْتَهْي بْيْ خُطْوْطَ مَطَافَاتْي
أَنـَا مُجّبَرٌ عَلَىْ إِرْتِكَابْ شَوُقْيَ إِليْـكِ فَوُقَ هَذَا الوَرَقْ
فـَـ إِحّمِيْه بَعّيْدَاً عَنْ مَصَادِرْ الغَرَقْ
أَنـَا بِشَكْلٍ عَامْ سـَـ أُسَآفِرْ بْكِ لـِـ تَلبْيَة الأَحْلاَمْ
وَبِشَكْلٍ خَاصّ سـَـ أَجّلِبْ لَكِ رَايْة الإِخْلاَصْ
ســَ أُغَنْيَ بِجَسَدُكِ كُلَهْ وَأَعْيْشَ إِحّسَاسَكِ بِكُبْرِهـْ
عِنْدَمَا يَحِيْنُ وَقْتَ لِقَائُكِ أَشْرَحُ لَكِ آَثَارَ غِيَابُكِ السَابِقْ وَحِيْنَ أَعِيْشُ وَقْتَ غِيَابُكِ أُغّنْيَ لَكِ تَفَاصِيْلَ لِقَائُكِ
أُنْظُرْيْ إِلَىَ نُوْرِ عَيْـنَي فَفْي نِهَايَةُ الطَرِيْقُ تَجِدّيْنِي
خِتَامَاً عَلِيْكِ أَلاّ تَقْوُلِيْ أَنَكِ إِمْرَأَةً وَحّيْدَهـْ فـَـ أَنـَا أَرَآكِ مَنْبَعُ الدُنْيَا الرَغّيـِدَهـْ


أنتهى


\
\
\
\
\





*
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[أشعر بإشتعآلهآ وكأنها أمآمي ....قآلت لن أغفل عنك حتى في منآمي ]

 


التعديل الأخير تم بواسطة خالد الحبشان ; 03-02-2009 الساعة 08:02 PM.

خالد الحبشان غير متصل   رد مع اقتباس