.
.
نشيج نفسي ,
والروح تأن من فرط تغييبنا لنا , أسير وأنا مُحملةً بهاجسك الذي
لا يخبو ولا يقل حتى بتُّ لا أعلم من يفوق الآخر بداخلي تمكناً :
أنت ... أم وهجُ حبك !
على صدر أوراقي سأشكوك وأنت الخصم والقاضي
و بيني وبين نبضي سأعترف لك كم أنت ماكنٌٌ في الروح وإن كابر
اعترافي في الظهور ..
سأسير يا حبّة الروح وسط هذه الجموع الرديئة , بين ثُلة المخاتلين و المرائيين بعقلٍ لا عقل فيه , سأسير وأنا أستهدي
بسناك داخلي وأجعل منك لي مناراً ... ولو لم أصله !