*
قَبْلَ أسبُوع وفي الرّياض تحديداً قرأت هذا الشِّعر .
أنا الآن في أقصى الشّمال في رفحاء حيثُ البَرْد ، أشَاهِد نشرة الأحوال الجويّة
والتي تخبرنا مقدّمتها الشّقراء بأننا على موعدٍ مع موجة بردِ قادمة ، وقد وصلتنا
قبل أن تُكمل حديثها ــ ولكن رغم ذلك أنا أشعُر بالدّفء في أحضان هذا النّص !!
***
وبما أنّهُ مكتوبٌ باللهجة اللبنانيّة التي تتقاطَر .. شعراً و عسلاً ،
دعني أخاطبك بلهجتنا العامّيّة التي تتقاطَر حنضلاً وَ لَسْعاً !

" كتَبْت شيٍّ ما ينكتب يانجدي ولا ينمحى بعد ، أنت عرّفت الشعر بالشّعر يا رجّال !
وخلّيتنا نتووه ونتووه ونتووه لين عرفنا روسنا من رجلينا ،
يابعد راس الشعر أنت "