منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - شيخوخة الكلام . . ! " قصه قصيره "
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-2009, 01:24 PM   #2
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

افتراضي





أحْبَبتُها جِداً هَذه الْقصّة يَابَدْر ,
بَسْيطة جِداً وَليست بِبسيطة أبداً .
مُتخوّفةٌ مِنْ الْتَرتِيب ..وَ مُتَرتبة الْفَوضى كَ ضَوءٍ عميقٍ مِن ْ الْشُباك ..باستقامةٍ واحدةٍ ..
لَكن فِي دَاخله وباتجهاتٍ مَرْميّة .. أحياء صَغيرة وحيَّة ودقيقة يُمككنا أنْ نَراها بِتمعنٍ هَادئ .
..أيضاً شَدّتني ..كَ مشهدِ الْمَطر وَراء الْباب يُقبّل بَعْضه بالأسرارِ ..وَأنا الْمُتلصصة الْوَحِيدة الْتِي
أخْبرها الليل الْمُتعلق على كَتفها بِأن [ ميدالية ] الْمُفتاح تُغمض أُذنها وَتُناديكِ .
.. وأمْتَهَنَتْ عَيْني [ خُطوة ] تُوصل أنْفاسِي بأمانٍ حَتى الْنَهاية [ آهـ ]../ وَالْطَريق يَبين من تَحته الْرِيح ..وَرَجل
مِنذُ أَبَدٍ لَمْ يَرْتدي وجهه .

مُدْهِشٌ جداً والله../ وَمُحفزٌ أن آتيك
كُل مَرةٍ وبِلا مَظلة .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


التعديل الأخير تم بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة ; 03-02-2009 الساعة 02:08 PM.

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس