كَثيرٌ مِنْ الْنَوارِس هُنا ..
تِلك الْتي عَجْنت الْذَاكِرة بأصَابعها الْرَطِيبة الْطِين وصَنعتها ..ثُّم شبّت واغتالتها الأجنحة .
كَثيرٌ مِن الْمَطر هُنا جَاء عَلى هَيئةِ طَفْلٍ يَركض نَحوي ..يَضمُّ صَدْرِي ..وَيْنَتثر ,
كَثيرٌ مِن الْحَنين هُنا زَمّل رَئتي بدفء الأمْهاتِ ..وهِي تَرْتعد ../ ب قوّة الأباء ..وهِي الْوَهِنةُ الْشَرِيدة ,
يَاوِشاح .
لاتتوقفي مِن أجلِ كُل الأشياء الْجَميلةِ
الْتِي مِن فَرطِ حُضنها تُبْكِيني .
