.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تُتقِنُ التوبيخ أمٌ غاضِبة
و يُتقِنُ الصُراخ طِفلٌ مُزعِجْ..
و يُتقِنُ الصمتـــ... خاطِرٌ عاثر
بين التبرير و الشكوى..!
نُتَفـــ من شعورٍ زائِفـ..أو ..
رُبما.!!
:
.
تعلمين..
فكرتُ بشيءٍ غريب حقاً،نسيجٌ عظمي لكائن متوفى..مممم لإنسان مثلاً..!
أيُحدث النظر إليهـ رهبة..أي رهبة.؟!
أطلت التفكير في ذلك بعد التقاطي لبعض الصور في (روضة السبلة)
والتي قضينا فيها الأيام الفائتة...
نمت تحت السماء .
شعورٌ لا يوصف
لكن لن أكرره..!
لا لشيء لكن في قرارة روحي لم أشعر بالراحة..بينما كان الجو رائعا
والبرودة ليست بالـ لا مُحتملة .
الشيء الوحيد الذي سحرني النجوم خرجت في الساعة الرابعة وسامرتها ..أسرتني
و أسررتُ لها..بـِ..حكايا صغيرة كمجموعة ازارير في عُلبةٍ بلاستيكية ذاتَ لونٍ زاهٍ
أسراري كانت..وفيها الصغير الصغير والأكبر والأكبـــر..
ضحكَت مني وسَرَتــْ بي
رعشة بردْ..جراء تلك الضحكة..
وعدتُ إلى الخيمة ..
آنذاك كتبتُ على كتاب كانَ معي:
مرري على شَعر اللحظة يداً حنونة ،
تندبُ العثرة وتنوحُ على حظ الصُدَفــ.