ياسفينة تأهت وسط الضباب ،
وجعلتني أحيك من شراع الامل شعري،
ونسجت من مرسى الأنتظار نثري ،
و عانقت مجداف العشق خواطري،
وسامرت مرفأ شؤاطئ الغزل وجداني،
ووجدت ميناء السهر لك داري ،
وبدأت هواجس المد والجزر تحيرني،
اتستاهل امواج البحر أن تبحر برسائل الهيام لحبيبي؟