تقديرا مني نحوكم وهي عظيمة
،
منكم
من فكر ثم قرر أن يزورني هنا في خلوتي في عزّ وحدتي
هذه الورقة أفرد لها الأجنحة وأطلق لها العنان
هنا
لتغرّد أمام الأعيان
وهي عربون نحو أعينكم الجميلة التي قررت أن تقرأني
وأطمع أنها ستحبني
هي بعنوان
{تفاصيل كثيرة مثيرة}

وَيِحُكِ وَمَايُجّدّيَ وَجَعُ الرَجُلَ بِكِ
غَــيْرَ أَنْهُ يُحِبُكِ
أَفَلَمّ تـُدّرِْكِ حَجّمَ كُلَ هَذَا الوَجّـعْ
حَزّمْتِ حَقَائـِبـُكِ مُسَافِرَةً مِنْ ذُنُوبـِـهِ طَاهـِرَةً
أَحْـقَـاً أَنْـكِ لَمّ تـُدّرْكِ حَجّمَ كُلَ هَــذَا الحُبْ
فـَـ أْنْتِ لَسْتِ جّدّيْرَةً بــِ هَذَا الحُبْ
لاَزَالَ صُرَاخَ سَفَرُهـَـا يـَـأِنُ بـــِـ الأُذُنِ
يَكَـــآدُ أَنْ يُصِيـبُـهَا بـــِ الصَمَــمِّ
لقلبٍ تمزّق مِنْ أَجّلُكِ فَوقَ الوَرَقْ
سَنَفتَرِقْ قَبلَ أَنْ أَحْتَرِقْ
أَنَا ذَاهِبٌ لــ ِأَكتُبَ عَلَى حِزّمَةِ الوَرَقْ
لــِ أُمَزِقَ حَجّمْ ذَلِكَ الأَرَقْ
اَنَا البْرِيءُ وَأَنْتِ مِنْ سَرَقْ
لا تَرْتدَي لْي الفُسْتَانَ فَقَدْ آنَ الأوَآنَ
بِيَدّيَ ســَ أَدْفَـعُ إليكِ مَاءَ ذَلِكَ النَبّعْ
بَعْدَ أَنْ مَلَئـْتـِـهِ بـِعَطَاءِ الوَجَـعّ
حِيْنَ كَانَ اللِــقَاءُ يَسُودَهـُ نـَشّوَة الصَفَاءْ
كُنَـا بِصِدّقْ وقتها نَحْنُ لِلْحُبِ الكُرَمَاءْ
فَعَصَفَتْ بِيْ رِيَاحٌ سَودَاءْ
فَتَعّرْيتُ أَسْـفَلُهَا
وَتِلكَ هِيَ طَبيعَةُ الظُرُوفْ قَدْ تَـنْسُفُ بــِ الأَقْوياَءْ
البَشْرُ تَحْتَ قَدّرِ اللهِ ضُعَـفَاءْ مُعَرَضُونَ للإبْتــِلآءْ
تَمَزَقّتُ أَنَا وَحْدِيَ كــَ الأَشـْـلآءْ
وَفَعَلتِ أَنتي فِعْلَ البُخَلآءْ
أَجّدّتِ بــِ الفِعْلْ دَوُرَ الأِنـْـزِوَآءْ