حزنٌ يصمتُ لهُ نداءُ الاستغاثة ,
هذا ما فاجأني بعدَ نصِّكَ هذا , و كانَّ تلكَ العبارة أتَت لتُكملَ ما فعلَهُ نصُّكَ هذا بذاكرتي ,
هل يُمكننا أرشفةُ الانسانِ إلى الحدِّ الّذي نستطيعُ فيهِ قراءةَ التّفاصيلِ الصّغيرةِ لروحهِ و هي تنتقلُ بينَ محطّةٍ و أخرى , مرّةً باطمئنانٍ و أخرى بخوفٍ من ظنِّهِ به !
رائعُ التّفاصيلِ كنتَ أنتَ هُنا , باتقانٍ استطعتَ نقلنا إلى عالمٍ آخر محشورٍ بينَ أنفاسِنا و لا نراه .
شُكراً لهذا المُعتَكَف .