يا ابنَة الشَّوق الَّذي مارَس تَعاويذَ الاشتياق في رداءِ فؤادي ومَزَع بقيَّة الضِّلعِ المَمهور في ايسَرِ خَفق , قَد سَمعتُ حيَّ النِّداءِ في رئتِك وأقسَمتُ بِكِ في سُكرٍ تباريحَ الهَربِ الجَميل
وأوهَمتُ نَفسيَ مالا أطيقُه حينَ أمسَكتُ يَديكِ العاريتينِ مِن تَململي في روحك فأوجَستُ حَبسَ رياضِ الألق في غيمَة كافِرَة تَستقيلُ عَجبا ً مِن هرم العِشق في صَدر الحَنين , فَماتَ بِنا الوَله وتقوَّست أبديَّة الاستِمرار إلى زَفافٍ لا مَشروع