اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ونــة ألــم
.؛
هههه
ضحكتني يا صالح 
معقول لا تدرك وجعي وانت أول قلم تلاحم معه حرفي
سأخبرك ولو قليلٌ منك لا يدرك الكثير فيني أيضا
الوجع ..ركيزة بنواة الدم وكشعلة تحترق وتحرق من حولها أوقل ربما الضوء هو
ما ينير ملامح العتمة لمن هم حولي ..
الوجع فيني له سنوات تراكم مع آهات الزجر الأول واللافهم الثاني والشعور النازف من كل الأشياء التي تحيط بقلوبنا وتزيدها وجع وحزن ..
الوجع يا صالح فيني ..ربما خلقته أنا أو ربما خُلق فيني ولا تسألني كيف جاء
لأنه ...أعجبُ فيني ثم فحصني بنظرة اعجاب اخرى ثم عشقني وبجنون
هل ..رغبت بأكثر أم يكفينا يا صالح بأن ألمي ووجعك متشابه حد الجنون أيضا
"
رغبت منك أن تدلني في كيفية الكتابة للفرح ...ربما سأتعلم من شريعة الفرح لك؟
:
؛
|
يا لله ...!
وجعكِ طقوس مرهقة ...
أشياء قادرة أن تمزق كل شيء إلا قلبكِ ...!
عصف لخريف أحلامك لا نسمعُ إلا حطام آمالكِ على أرصفة الأوراق ..!
وجعكِ مدينة لا تضم إلا ويلات الأنين ... صاخبة كل حجراتها بآهات ألمك لحدّ الغرق ...!
أخبرتك يوماً ...
بأن الفرح في قلبكِ آية ...
وأنه شريعة القلوب الطيبة ...
وأنكِ أنثى بنكهة البوح بربيع الفرح ..!
ترنيمة ...
شكرا يــ أنثى الوجع ...
كنتِ كغيمة كريمة تمنح الفراغ قطرات مطر ...!
إلى لقاء آخر ...
حيث البوح والمشاكسة النقية ...
مودتي ...