منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - هُنْ ..وأنا داخل أسوار ....!
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-16-2009, 02:09 AM   #8
شــمــ نـجـد ــس
( شاعره وكاتبة )

افتراضي الصفحة ( 7 )


:
بنهاية اليوم ..على حافة الإجهاد ..
وحيث أتأمل جدران الغرفة الخضراء
المليئة بالأحاديث المتشابكة شعرت أنها سـ تسقط بلحظه..!
اقتربت المعلمة ( غادة ) بلحظه مني ودقت على الطاولة ثلاث ...
" دق ..دق .. دق ..اللي واخذ عقلك يتهنى به ..! "
لأرد " لا قريبة هنا .. لون الجدران ما هو عاجبني .."
لتضحك غادة بصوتٍ عال " هو بس لون الجدران اللي مو عاجبنا هنا ..!!
قبل لا أنسى الولهانه على الباب تبيك
"
لـ أكون حينها " [ ؟! ] من "
" فيه غيرها رنيم "
خرجت وأنا أردد أمر لا بد منه .. بعد أجهادٍ شاق تخلل الصفوف
بأربع وعشرون غصة سأتم يومي وأكسر نظرتها تلك ..!
نظرت باتجاه اليمين واليسارحيث الباب بطريقة البحث العشوائية ..
ليس لأني أجهلها بل لأعيرها بعض التجاهل
فـ الأهمية المُطلقة تكسب الآخر الغرور المُطلق ..!
تقترب مني " أستاذة أنا هنا "
لـ التفت " نعم "
" أستاذة تذكرتني .. ؟! " شعرت بعد سؤالها أن درس التجاهل قد بلغ علمه .
" لا .. أنا أدخل على جميع الفصول وهذا اليوم الثاني أعتقد يعني مسألة وقت .. اسمك ؟ "
" رنيم "
" رنيم .. طلبتيني والسبب "
" أستاذة بقول لك شيء بس قبل تجاوبيني بصراحه إذا سألتك ؟! "
تذكرت المعلمة ( جميلة ) حينها وقلت بدأت المسرحية .. ولكن من كم فصل يا تُرى .؟
" رنيم .. أعتقد أنها السابعة .. وأنا بالكاد عرفتك الآن ..
فمثل طريقتك بالكلام هذه تحتاج الشخص المناسب والوقت المناسب ..
!!!
عموماً .. أذا عندك شيء يا ليت تحكيه بسرعة
."
بدت علامات الامتعاض على وجهها ..
إلا أن العند بداخلها الذي عرفته فيما بعد جعلها تكابر وأكملت .
" طيب .. أستاذة تؤمنين بالحب من أول نظرة " وابتسامة لا أظنها تقترب من الخجل مطلقا ً ..
نظرت لها نظرة .. ليست تلك النظرة التي تفكر بكسر نظراتها
بل تفكر بكسر رقبتها أيضاً.. شعرت بالاستخفاف بأشياء كثيرة تسقط من الأعلى على رأسي .. مثل أطباق الصين .. !
جَبرتُني وتحاملت علي أيضاً لأرد .. " أحبك الله الذي أحببتني فيه "
" طيب أستاذة .. ما أأخرك عن السيارة "
أختلف لونها وذهبت .. لأنها لم تبلغ مُرادُها .
وأختلف لوني ودخت غرفة المعلمات وأنا أنظر لـ ( جميلة ) .
لنضحك ضحكة متفقة بلا حديث .. حيث مكتب جميلة المجاور للباب .!
جميلة تحب معرفة الأخبار بالتفصيل الممل ..
وهي إحدى طباعها السيئة التي تعترف لنا بها على سفرة القهوة كل صباح ..
وانتهى اليوم ..

يتبع

 

التوقيع

حكاية النص الأخير لا تنتهي ..!!!

:


شــمــ نـجـد ــس غير متصل   رد مع اقتباس