*
عنوان النّص : [ عَهْدُ الحُبّ ] .
توقّفت طويلاً عند المُقَدّمَة النثريّة وَ مَرَرت سريعاً عَبْر نَصّ القَصِيدَة .
أعجبتني القِصّة في المُقَدّمَة كَقِصّة تناولت بَعْض التَّفاصِيل الصغيرة والعميقة والمؤلِمَة
فِي آنٍ واحِد ~ ولكنّي لم أحِبّها كَإيضَاح لموضوع القصيدة بعْدَهَا .
ميزة الشِّعر أنّهُ يأتي لِيقُول كُلّ شيء وَيفتَح وَيُغْلِق كُلّ شيء على مِصْرَاعِيه تأويلاً وتحليلاً عند المُتلَقّي .
أتسَائل أيضاً أين العَدَسَة الّتي كُنْتِي تَرين مِن خِلالها بَيْتَ المأسَاة في المُقَدّمَة ؟!
وأين اختَفت اللُّغَة الرّاقيَة والعصريّة.. أيضاً مِن القَصِيدَة ؟!
لـِ أُشِير كَمُتَلَقٍّ بَسِيط إلى أنّهَا لم تُعجبني كثيراً تقليديّة النّص !
أكتُب كُلّ ما كَتَبْت بـ صِدْق وَخَجَل
آمَل أن يَتّسِع صَدْرُكِ لكُلّ هذه الثّرْثَرَة التّي لَن تُنْقِص مِن جَمَال هذا المُتصفّح
وَلَن تُفْسِد للوِدّ قَضِيّة أبداً .
تقديري الكَثِير .