منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - كَبُرْتُ.. ولَمْ أعُدْ طِفْلَة!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-2009, 05:19 PM   #7
سعـد الوهابي
( شاعر وكاتب )

افتراضي


.
.
.
الخوف المترصد تحت أضلعكِ . . دلالة واضحة على كمية النقاء

المتزاحمة في داخلكِ . .

الخوف من الواقع المرير / المختل . .

والفزع من الانجرار لـ مزالق هذا الواقع من انحطاطات وانسلاخات مرئية

بعين الواقع ومرآته معاً . .

هذا الخوف والفزع هما البقية الباقية من ذكريات الطفلة البرئية النقية

التي آمنت بواقعها وعبرت مرآته لـ تعيشه محاولةً التمسك بما تبقى

لها من طفولتها . .

ذلك الإيمان والإقدام حصيلة نقاء مغروس ومتجذر في داخلها . .

لأن تحتفظ بتلك البقية لـ تعينها على خوفها وفزعها من أنها لم تعد طفلة . .
.
.
.
سيدتي القديرة . .

" مريم الزيدي "

كل شيءٍ يكبر ، يتغير إلا مازُرع في طفولتنا وتجذر في اعماقنا . .

قد يطرأ عليه التغير ولكنه لايتغير بحد ذاته لأنه أصيلٌ وعميق فينا

وإن لم نعد أطفال . .

لذا طارئ التغير لايعني إشارة سيئة بـ قدر مايعني إيماءة نحو الصواب

الذي يثور في داخلنا مستنكرٌ لكل هذه المنزلقات في واقعنا . .

حرفك / فكركِ آيات حسن تدعونا للتفكر

لغتكِ وضاءة وجميلة ببساطتها وعفويتها . .

واسلوبكِ سهلٌ ممتنع . . يشد القارئ لـ يواصل الإبحار في محيط فكرك العميق . .

سلم فكركِ وبوحكِ

ودام عطركِ المنساب


(احترامات . . طفولية )

سعـد

 

التوقيع






"اللهــم أرزقهـم أضعاف مايتمنونه لي "



سعـد الوهابي غير متصل   رد مع اقتباس