حَتى الْطُفولة تَشيخ يامَريم .
كَما تَفعل الأحلام الكبيرة ذَلِك أيضاً فِي مَهدها ,
لا تَبقى الا مَلامحنا ..بِتفاصِيلها الْصَغيرة ..وأسَرارها الْوَشِيكة عَلى الْنَفاذِ كُل مَرة ,
../ فِي داخلكِ يَا مَريم ..يَعيش وَطن أخضر..
وطُفولة تَتسلّق الجُدر الْنَائِية ,
وفِي حرفكِ روحٌ بَسيطة وَمُحلّقة
كَ وقعِ الْعَصافِير
وَالْمَطر ,