قُلتـُ لي آنذاك:
هل مِن بُراق..؟!
.
أدري بأن عِلمي في مصبـِّ آلام الدنيا يصبـّ
وحينَ أغضبــْ..
فاعلم أني سأقلبــ كُل قوانين الدنيا المفروغ منها لِ مصابيح مكسورة،
لِ بيوتـٍ من طين..سقاها الغيثـ جوده عشر ليالـٍ موصولة...
فَاستسلمتـ للسقوط مُضطرة،وتوعدها الليلـ بالصمتـــ...
فدفنتـــ تحتها كُل الذكرياتــ..!
.
لِ سفينةٍ عملاقة احترقَ أعلاهــا وغَرِقَ الأسفلـ..
لِمضامين مكذوبة..وبلا مُبالاة..!
لِحقيقةٍ آمنَ بها الجميع لتأتي النهاية خيبة..!
حيثُ سطعَ النور بـِجهل الجميع..و قالَ طِفلُ الرابعة مندهشاً:
حتى الحقيقة تكذبــ.!
.
وحينَ..حيـنَ..حيــن/أكون قد هدأتــْ.
فأقولـــ مُتشاغِلَةً بكوبـِ شايٍ بارد :
إذهبــ فأنتــَ طليقْ...
تتَّشِحُ الخيباتــُ إزار..!