الكبرياء المصطفّ بين خصلاتـــ شعرك ،على جانبي وجهك
والذي كلما حركتْهـُ الريح...شعرتي بهـ وخزاً في قلبك..!
وهو الملِّوح للظروف السيئة كلما مرتــ..لِ تقفــ..!
وهو المائج بِك..حتى لا تعرفينك..!
..
هذا الكبرياء القاصِم...
.عاصِـمٌ بعد اللهـ ..
من كيدِ الدهر و موج السنابلْ..
"
لا روعة مُزجاة في طُرقاتــ العُمر ، حيث كل شيء بِـ ثمن..
وإن كانَ ولا بد...فــ هي تُركِتْ في المنزل حيثــُ لن تطولَ الزيارة.
.
صافحي ببياضٍ لا تشوبهـُ شائبة..
و لا يَقبلـ الألوان المُضادَّة.!
.
اللهجة المُصاغة من حبَّاتـــ اللؤلؤ المنظومة..
ليستـ في مأمن من غَدرِ الــ خيط الناظِم.
لن يُضيرها ذلك..حتى لو تلقفتها الأرض
وبـِ حجم تقديرها لها يكونُ شعورها بالخسارة..
لكن..
هو ذلك الثمن نفسهـ..
حينَ يُزجى في الطرقات..!
.
خذوا قولـَ الفؤادِ لكم فأني ..أُترجِمُ قولهـُ من حينِ أنَّا..
ولا يغرركمُ ما تبصروهُ ..
فإنَ بداخلِ المظروفـِ إنَّ.