،://:،

- وَ مَضِيْتُ مَعْ مَا مَضَى وَ مَعْ مَنْ مَضَى -
أحَاذِيْ النِّسْيَان وَ أنْأى بَعِيْدَاً عَنْ ذَاكِرَتِي المُتَرَبِّصَة بِيْ ، أفْتَعِلُ الهُدُوء وَ كُلّ مَابِيْ يَمُور وَ يَتَمَلْمَل وَ لا يَسْتَكِيْن لِلسّكُونِ ،
فِيْ صَبَاحِ الدَّهْشَةِ الأولَى ، كُنْتُ أتَحَينُ فُرْصَة مُوَاتِيَة لِـ أرْكضُ بَيْنَ أيّامِ الحَيَاةِ كَمَا الأطْفَال ،
أنْ أتَدَحْرَج فِيْ حَقْلِ النِّسْيَانِ كُلّمَا قَطَفْتُ مِنْ رِيَاضِهِ زَهْرَة لأشْتَمهَا .. أطْفَئتُ شَيْئاً مِنْ ذَاكِرَتِيْ البَغِيْضَة حَتّى تَبْدُو خَاوية سِوَى مِنْ فَرَحٍ وَ شَقَاوَة بَرِيْئَة وَ تَبْدُو نَاصِعَة البَيَاضِ كَـ ذَاكِرَة " الأطْفَال " ،
فِيْ مَسَاءِ الخَيْبَةِ الـ لَيْسَت بِالأخِيْرَة ، أطْفَئت قِنْدِيْلِيْ وَ رَكَنتنِي فِيْ زَاويَةِ أرِيكَة بَارِدَة مُهْمَلَة، أسَرّحُ شَعْرِيْ نَحْوَ الأعْلَى ، أفْقَأُ قَلْبِيْ ، أعْبَثُ بِتَرْتِيْبِ أضْلاعِيْ ، أحَادِثُ مَنْ لا يَسْمَعنِيْ وَ أشِيْ لِلجِدَارِ المُلامِس لِوجنَتِيْ /:
" هَذَا القَلْبُ الرّابِضُ فِيْ صَدْرِيْ يَتَأهّبُ لِلوثُوبِ عَلَى هَذَا الكَونُ وَ إحْرَاقَة "
وَ أومِئ بِرَأسِيْ فِيْ تَحَالفٍ مَعْهُودٍ مَعْ بَنِيْ الجَمَاد الأوفِيَاء ،
سَـ أسَايرنِيْ وَ لَنْ أبْتَسِم ،
لَيْسَ الآن ،
لَيْسَ فِيمَا بَعْد ،
وَ لَكِنْ ... يَومَاً مَا : سَ أفْعَل .. وَ ضَرِيحكَ يَتَمَدّد أسْفَلِيْ 
وَ ...... عُذْرَاً لِمُقَاطَعتكمَا قَايد/صَالِح
:://::