هوّني عليكِ وشــم
لا شيء يفزع آمن ( الحب في دماء حواء ) غير سوء ظن قلب آدم
فهو يظن أننا ( غبيـّـات ) بما يكفي لجعلِه يـُـمَوّه بأمان تام على خشبة المسرح
مُتخطّي أعيُنِنـا لتصفيق الجمهــــــــور ...
السياسة تقتضي أن نمهّد للمُمثل الإهتِمام حتى يتكرّر في عينِ المشهد
و بعدهـا من يضحك أخيرا يضحكُ طويلا ...
-
يحضُرُني قول أحدهِم :
دعوتُ على عَـمرٍ فمات فسعِدت ...
و حين عاشرتُ أقواما آخرين ، بكيتُ عمرا ..!-
نحنُ عـَـمْـر يا وشم
نحنُ الطريق التي لا يُضير آدم فيها الحفــــاء
فهلّلي يا ما أجمل قلبَكِ و تفرّدكِ في العطاء ...
تألفتِ حتّى التميُز يا حبيبــه ..
-

-