هل أحدثكم عن يومي ..!؟
عن تلك العودة لأيام الرحالات القديمة ....
وحكايات المواقف الضاحكة لرجال بدأ الوقت يسرق أعمارهم ...!
عن مشاهد أجساد تغتسل بماء ذلك الوادي الذي مكث سنوات صائم عن الجريان ...!
عن فن الطبخ لصحبي الذين كنتُ اعتقد أنهم لا يجيدون إلا الأكل على موائد ذات أطباق متنوعة ..!
أم أحدثكم ...
عن ملامح أحرفكم في خيالي ..
حين كنتُ في خلوة شرعية مع فكري بكم ..!
فقط تذكروا ..
أنكم كالمطر هذا المساء ..
يروي عطش المتعة في أعين تقرأ لكم الآن ...!