كيف هي أطرافكِ ...!؟
هل زارها البرد قبلي بليلة تعثرت فيها خطواتي بعقارب الوقت ...؟
حدثيني عن آخر رواية وقع اختيارك عليها غير تلك التي كنّا نقرأها معاً بأوراق الحنين ...!
لا تسردي الفصول والمشاهدة بسرعة ... على أقل من مهلكِ فهذه الليلة نذرتني أن أكون ملك نبضكِ ..!
ضعي رأس وجعكِ هنا ...
نعم هنا على ذراعي الأيمن كي نكمل الرواية ...
أنظري لهذا المقطع الفاتن أنه يشبه لون الفتنة في عينيك ...
أبدع الكاتب في وصفه كإبداع الخالق فيكِ ...أنثى مخلوقة من طينة الحب ..!
يا الله ..
كل السطور مسحورة بك ..
وكأن هذا المؤلف جعل من روايته فستاناً لقلبكِ ...!
هل اغتاله بخنجر الغيرة .. أم اجعله يتجرع مرارة ارتماء كلك بي ...!؟
لو يراك الآن ..
لصرخ بكل سطوره ...
مزقوا كل الصفحات إلا هي ...!
لكنني ...
سأمزق خياله ..
بوقع أنفاسكِ بوطن قلبي ...!
نامي الآن ..
ولنا في الصباح رواية أخرى ....!