( قآعهْ ، )
اليوم الأول ،
لـ وحديْ و لأنيْ كذلكْ قدْ قطعتْ تذكرهْ للجلوسْ هُنآ .. !
كنتْ قدْ وعدتْ نفسيْ لـ أنْ أحتفلْ لوحديْ دون أن أكون بصحبة إحداهم ،
كنتْ قدْ وعدتْ نفسيْ أن لا أستمعْ إلا لصوتيْ ، و لـ تلك الترانيمْ الـ تطلقها حنايا فؤاديْ ، ،
كنتْ قدْ وعدتْ نفسيْ أن لا أرقصْ إلا بصحبتيْ ، ماذا أريد و ما أشتهيْ ،
فلآمنجوْ ، سلوْ ، رابْ ، هيبْ هوبْ ، بريكْ دانسْ ، أيْ شيءْ ..
لوحديْ فقطْ لوحديْ ، .. !
ربمآ ليسْ قهراً علىْ من رحلْ ، و ليسْ إطلاق زفرآتْ الوجعْ الـ سببتها أزمة إبتعآدْ و افتراق ،
ربمآ ليسْ ألماً و تحسراً و تلحين خيبهْ ، لكنْ علىْ نفسْ الأغنيهْ الـ تعزفهآ أخرىْ .. !
على ْنفسْ تلكْ الأشياء التيْ شاركتني بهآ أخرىْ ،
علىْ تلكْ المقاعد الـ كنا بهآ قبلْ ثلاث أعوام من الآنْ - أو يزيدْ ،
علىْ تلكْ الآيات الـ إستاعنتْ بهآ أخرىْ ، سمعتها منيْ و أنآ أرتلها لكْ ، خوفاً من شيطان رَجيمْ ،
و من عدوْ يكيدْ لكْ ، علىْ تلكْ المرآة الـتي كنتْ بهآ أجملْ فقطْ لأنك بجآنبيْ ، علىْ كل الأشياءْ ،
كل الأشياءْ ياعزيزيْ ، ..!
،
- عزف موسيقي – ( ياسر خليفة – )
جلستْ على الطاولة المقابلهْ لروحيْ ، ارتديت فستاني الأسودْ ، و سرحْتْ ضفائري ،
رتبتْ أظافري ، صبغتها بلونْ فاقعْ يسرْ نفسيْ ..
اتخذت وضعيهْ سيدة مجتمعْ انيقه جداً ترتديْ ، فستان اسود فآخرْ يزينهْ - بروش - ماسيْ ،
و أنا تلْك الـ امتهنت رداءْ الجينزْ المقطعْ ..
و T- Shirt قدْ اعتقد من رآه بأنه ينتمي لعصر ماقبل الميلاد ، .. !
- قبل الإقتطآع -
أتعلم شيئاً يا عزيزيْ ، أحببتك أكثر من أي شيء .. !
يوم من أكتوبر السابق ،
سـ يكون هُنآك تتمة ،