ل ـ نَحسٍ مُسْتَمرّْ أسْتَفيقُ بَلاهَة تَحديقْ , ويَسْتَفيقُ مُجونُ الضّوءْ في لُبِّ إنحنائي قائِما ً وقاعِدا ً
ما أيقَنَ الفِراشُ هُتافيْ لـ البَقاءِ المَحتومِ في بُرودَة أزليّتهْ , بلْ هَشَّمَ عُمرَ القِيامِ ب رَكلَة ضَجيجٍ مُناوِرَة
فـ أغزَلَ يُدرِكُنيْ ب إناءِ ماءٍ صَوتُه دَمي وروحُ إحتِراقِه أنفاسُ أنا ضارِبَة الوَجعْ
كذلِكَ حينَ تَصْرِفُ رَبيعَ وُجهَتِكْ مِنْ فؤادٍ صيَّره الوَقت ب عَدمِ نِداءْ !