منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - تفكير للـ تكفير ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-13-2009, 04:41 AM   #1
ماجد العيد
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية ماجد العيد

 






 

 مواضيع العضو
 
0 لا تليق إلا بي !
0 عن يدي
0 نِ ضَ حْ !
0 تأدبوا ..

معدل تقييم المستوى: 25873

ماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعةماجد العيد لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي تفكير للـ تكفير ..


تفكير للـ تكفير ..

الكتابة حالة إنسانية مركبّة ، هي إنسانية كاتب له الحق في ممارستها و إنسانية قارئ يجب أن تحترم.

نقلاً عن هذا الهلامي الذي يسكن أعلاي ..



( 1 )
الشعر خلق الأضداد ..

الشعر و الذي أراه صورة من الهذيان تتلبّس الضد ّ و تنشأ منه ..
الشاعر لا يخلق شعراً بل يخلقه قارئ النص و متلقيه بأي صورةٍ كانت قرائية أو سماعية.
و يصبح القياس بالمتلقي دليلاً على تواجد ما يسمى بالشعر أي أن المتلقي يسمي ما قرأه شعرا ً
و العكس صحيح حين يبحث المتلقي عن الشعر فيجده في الشاعر.
الشعر منطقة لا يحكمها أحد. الشعر صورة / مرآة الأضداد لا خلقهم و إنشائهم ..
و لذلك تتواجد الجماهيرية، الذائقة و كذلك المذاهب الشعرية إذ أنها نتاج الضد ّ و كذلك تحفيز الضد.

قلت عن الشعر من أنّه حالة هذيان مشتركة ما بين الشاعر و المتلقي يمارسُ فيها
التصوير و التصوّر بشكل لا إرادي لأحاول إشراك طرف آخر ( زائد )
عن هذه المعادلة لكنه متواجد بأية حال و أعني هنا ( الناقد ) أو ما أسميه بالمرشد البلاغي مجاراة ً بمسمى
المرشد السياحي. المرشد السياحي أياً كان لا يمكنه رسم مكان سيئ بالجميل في ناظرك و لا العكس.
إذن لا يمكن بأية حال إتاحة مجال أكبر للناقد لفرض رأيه في النص و الحكم عليه مهما أوتي من علم.

الناقد من أقل الأشخاص ملامسة ً للنص و إن ادعى ذلك. إذ أنه يمارس فن التشريح الداخلي بينما الشعر
صورة خارجية متكاملة ترسم انطباعاً لما هو ظاهر بكتلة كاملة ككل لا كجزأ.
لأجعل الجسد البشري مثالاً على هذا. هل يختلف النظر للشخص بشكله الخارجي أم بشكله الداخلي
حين نقوم بتشريحه ؟! الشعر بشع من الداخل و بشع جداً.

ما الذي يجعلنا نوقف القراءة أو السماع لنص شعري من أوّله ؟! حيث أننا لا نستطيع المتابعة ..
هذا لكون الشعر صورة انطباعية كاملة ( خارجية ) تتأثر بأي عامل يخدش هذه الصورة. حين
يجعلها على غير المأمول و المستحسن. حين تكون اللغة و التراكيب على غير المرغوب بل و ربما
للمثير للإشمئزاز.
إذن ..
ما الذي أعطى هذا المرشد البلاغي الحق في تقييم نص إن كان بالأحسن أو بالأسوأ ؟!
و لماذا يمارس أسلوب الإجبار علي لتقّبل ما لا أرغبه ؟!
ثم لماذا يحاول إبراز جماليات ( معدومة ) أو إعدام جماليات ( موجودة ) في النص ؟!
الناقد يريد أن يحكم و يمتلك الشعر قسراً ..
الناقد / فرعون ٌ تألّه على الشعر.


أعِدُنِي – إن شاء الله – في تعريجة أخرى لربط السابق في مسابقة شاعر المليون و لهذا كان تذكيري إن أتيت.


هلامي ماجد ،،

 

ماجد العيد غير متصل   رد مع اقتباس