اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
*
الشّاعِر الحقيقي هُوَ من يستنطِق الشِّعر حَتّى من الجَمادات .
تماماً كقطعة هذه الحديدة الباردة الصلدة .. المُسَمّاة بالجيب الشّاص ،
القصيدة بشكلٍ عام شِعر في شِعْر مليئة بالصُّوَر والأساليب البلاغيّة في كُلّ شَطْر تقريباً .
ذكّرتني كثيراً بقصيدة [ وضحى ] من حيث البِنَاء والفخامة .
ولكن هناكَ شيءٌ لا أدري كيف أُعَبّر عنه بشكلٍ لا يخدش جمال ما قرأت ..
ولا يُخاطِب شاعراً جميلاً كشاعري الصّالح المحمود ـ بِحِدّة ..
لا أدري لماذا شعرت في هذا النّص ياصالح بأنّك قد تخلّيت عن أصابعك الخاصّة .
|
العزيز الحبيب
القريب من القلب أبو يوسف
دائما ما يكون ردك جميلا وممتعا ويحمل من الدهشة والوعي الكثير
لا أبالغ إن قلت أني استمتع أحيانا بقراءة ردودك أكثر من متعتي بقراءة بعص القصائد
واسمح لي أن اجيب عن تساؤلك
أولا: كما شاهدت موضوع القصيدة مختلف البتة عن كل ما مضى من قصائدي لذلك كان الاختلاف حاضرا.
ثانيا: الموضوع(الجيب الشاص) يحتم عليك أن تستحضر مثل هذه المفردات التي وردت في النص.
ثالثا: وهو الأهم
أنا اؤمن أن للشاعر المختلف بصمتان هما: البصمة اللفضية ، والبصمة المعنوية، أو كما أشرت أنت بصمة الإصبع ، وبصمة العقل أو النفس وأنا أرى على الأقل أني لم أتخلا عن بصمتي الثانية وهي الأهم من وجهة نظزي.
لعلي أجبت عن تساؤلك واعتقت حيرتك.
يبقى أن تقبل عظيم شكري وتقديري لشرف حضورك