لاَ يُفاجِؤُنَا الرَحِيل إِلا بِصدقِه فِي عَدمِ الرُجوع ، كُنتِ هُنا تُفسِرِين كَيف أنَّكِ مِن بَعدِ حُدوثِهِ
خَسرتِ رَهَانَاتكِ الوَردِية ، تِلك التِي عَلقتِيهَا فِي قَلبهِ يوماً ، وَ كَيفَ للرَحِيل وَقعُ المَوتِ فِي خَطفِ الحَيَاة ،
وَ كَيفَ لهُ أَن يَجمَع رَداتُ فِعلك بِـ فَزع وَ التِواءِ وجهَكِ شِطر الفَقد !
كَم جَمعَنا الرَحِيلُ هُنا عَلى بَهَاء ـ لَم تكُونِي يَا عِطريةُ الحُضورِ إِلا حَيَاة 