*
الشّاعِر الحقيقي هُوَ من يستنطِق الشِّعر حَتّى من الجَمادات .
تماماً كقطعة هذه الحديدة الباردة الصلدة .. المُسَمّاة بالجيب الشّاص ،
القصيدة بشكلٍ عام شِعر في شِعْر مليئة بالصُّوَر والأساليب البلاغيّة في كُلّ شَطْر تقريباً .
ذكّرتني كثيراً بقصيدة [ وضحى ] من حيث البِنَاء والفخامة .
ولكن هناكَ شيءٌ لا أدري كيف أُعَبّر عنه بشكلٍ لا يخدش جمال ما قرأت ..
ولا يُخاطِب شاعراً جميلاً كشاعري الصّالح المحمود ـ بِحِدّة ..
لا أدري لماذا شعرت في هذا النّص ياصالح بأنّك قد تخلّيت عن أصابعك الخاصّة .