لي..
كم هو مؤلم أن تجد نفسك مخلوق بصحراء قاحلة
لا تحوي أي بصمة للأنسانية فيها ...
سوى أنفاسك المُتعبة ...
ونحيب صدرك المخيف..
وصفير رياح يدخلك..
في دوامة تفكير مريبة..
لاتنتظر أحداً...
ولا تشتاق لأحد ..
:
:
:
:
هناك أنت تسكن وحيداً ....
حيث لا صديق ولا حبيب ولا قريب..
:
:
:
:
تبكي لوحدك...
وتمسح دمعك بـ حراره الشمس
...وتسهر ليلك تفكر بمستقبل موؤد ...
وماضي مجهول
لاتعلم عنه شيء ..
:
:
تضحك...!!!!
ولاتجد من يرد عليك بضحكة ..
أو حتى يبتسم لأجلك...
تنام وتلتحف سماء خالية من معالم الحياهـ
وتفترش أرض مزخرفة بشتى أنواع الجروح..
تحلم وتشهد النجوم ...
وأوراق الأشجار الميتة على أحلامك..
ولكن:
تبقى تلك الأحلام سجينة خلف جدار الصمت ..
تبقى إلى أن تواري الثرى
بعد أن تجعدت وتساقطت آخر أوراق الحياه فيها...
:
:
:
:
حينها لايحضر مراسيم دفنها سوا
حزنك ودموعك..
لأنهم الأوفى والأقرب لك في هذا الزمن الخائن...
:
:
:
: