:
يَا ميرال ،
هَذهِ [ الياء ] .. تَصعد لـِ السماء كـ السنابِل وَ لا تنتهي .. حين يكون الآخر سَاكن فينا بـ أدق تفاصيله .. هَذا الآخر الذيْ يوصينا عَلى غيابه وَ يحرك سبّابته فِيْ وجهنا دونَ اكتراث لـِ تكاثره فِيْ كُل مرة يهددنا بـِ الموت وَ يمضي !
يَا ميرال ،
مُدهش اندماجك فِيْ الآخر ،
أما روح حرفك هيَ الشعر وَ النثر !