[أصيله المعمري]

يا أبو يوسف

أمانه أرحم نفسك وأرحم من يحبك فهم كُثر


يوسف ما مات
وما بعد كل الأبجدية ياء


أعلم جيداً
أنك تبكي ألف مره على فراقه .. رحيله المفاجئ .. إبتعاده ربما .. عودته المستحيله
خالد
أعلم أنك قوي وقوي جداً ومؤمن بقضاء الله وقدره
أعلم أنك كنت تحب يوسف كثيراً
والأن تحبه أكثر
لا تُجهد نفسك والأحبة من حولك
لا تقتل الأوطان


أعرف جيداً
بأنك عندما تكتب قصيدة .. تختزل وقتها كل التراكمات والسنين والألم
تتذكر كل الماضي والتفاصيل والحب
تستحضر أدق الأحداث وأصعبها
تطوي روحك
تلفها جيداً
تغلفها ربما
تنتزع قلبك أحياناً


خالد
لا أعرف ما الذي يدعوني لكتابة كل هذا
لكن أمانة
عليك أن تدرك جيداً
بأنك أكثر من زميل وجدناه هنا في أبعاد
أكثر من صديق
أو أخ
أنت مرحلة
حتى وإن كنت إنطفاء أو عتمة


يوسفك : هو يوسفنا
يوسفنا جميعا
الطفل الذي لم أراه
ولكنني بكيت لفراقه
الطفل الذي جعلني أخشى أن أفقد هيثم في يوم من الأيام
وأشعر بمعاناتك


أقسم لك بالله
أني رأيته في الجنه
وأني سـ أراه يشفع لك ولذويه


يوسف
ابني
ابني
وابن الجميع
مثل ما هو ابنك


يوسف : قطعه من فؤادي .. لم أكن أعلم بها ..
والمصيبة أنني أدركتها بعد ما أشار عليه القدر

وأخذه







خالد
انتبه لك
فـ أنت غالي
غالي حيل