فقدت آحسّ بك !
قلت احسبك .. تذكار !
على ريحة صلاح الدين ينبت يا سمينك غار !
على بعضي تناولت الكلام ,
ومـ انتهى المشوار
[POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=right use=ex num="0,black""]إذِن من طين , والأخرى عجين وشوف عيني مات : = ضميرٍ ينبت بإرضي | جهاد , وثورتـه ( قسّـام )
لاجـل ألله توارى دمعي المغلـوب خلـف الآت ! = لـغزّة , والدموع اطفال تترامـى علـى عـزّام ..!
دخيل المهد ! وعيـون اليتامـى والفجـر لـو بات = بمنديل التخـاذل تمسحيـن القصـف , عـن نيّام
دخيل ارضك , أنا عرضك , عروبة في وسط حانات = بتأويـل البيـانـات انتهينـا ، وأتّـكَـا إسـلام
غفلنـا لين خلينـا صبـاحك مـزعج ، الـآهـات = شربنا دمّك / آلامك / حمـامك ما حللنـا احـرام
تأبّطنـا السكوت / وكل عـامٍ مـا صحت لو ذات = تقول : الموت قنـديل العظيم ، وخنجـر المقـدام
على جنّة ، نمـا سور الشّهيـد وخـالقي / جنّات = مدى في شاطيء احزان الفرات ، ودجلة الصـيّام
هنا غزّة ./ هنا وجـه الخليـل وليـل من أنّـات = هنا أرضٍ سكبها الخوف في عين الجهـاد آثـام
هنا تعبت يـدي من تعزية قدسك علـى الأموات = غفل عنك الكبير ودافـعت عنك الحجـارة أعوام
لـ غزّة , ترتفـع كفّ الفقيـر بتمتمة دعوات = تناغيها أماني للمسيح , وليلة الميلاد بـ الأحـلام
بصوتٍ حيل متباكـي وواضح فيه بالنبـرات = عطش أمّـة لنصر الفجـر , لعلاجـك من الآلام
إذِن من طين , والأخرى عجين وشوف عيني مات ! = صفير أغصان زيتونك تهالك في ثرى الألغام[/POEM]