.
.
.
شيخة تعبنا نبكي الطين بالطين
ونجم الصباح يعيد حمَى احتماله
لانور/ لا ظلما / ولا أي تخمين
كلٍ يقول الوضع يبغى جزاله
نعيدنا لـ الدمع ونعاشر البين
ونسمي حمول القهر ( إستحاله )
عشنا العمر مابين زينٍ مع شين
والشين ياكبره بـ سطوة عقاله
ميدان فرقا .. بين نصرٍ وتأبين
وميدان عزَ يموت / واحنا حباله
الوضع قاسي / والحنايا سكاكين
وعروقنا ... مابين هاله وهاله
إما سكبنا الما على راس تنين
ولاَ حرقنا .. مابقى من شكاله
ماعاد نتحمل / دموع المضانين
دام الحميَه .. عندنا بالوكاله
هذا الوطن مسلوب فيه المضامين
يعيش فيه .. ويبتدي باغتياله
أنصاف مرمى ماتلم الرياحين
مابينهم صوت العزا طاح شاله
إلى متى نشهد قصور الموازين
ويطيح شعب ولا رفعنا استقاله
والى متى بنعيش مثل الشياطين
كلٍ يقول احنا .. وحنَا زباله
مع احترامي للحرار الموالين
اللي لهم في الذل كبش المقاله
ياشيخة .. إلا كيف وضع المزايين
من فاز منها .. بالشموخ ورقا له ..!
.
.
عذرا ياشيخة
حروف عابرة لم أستطع أن أمنعها من الظهور والسبب حرفك الباسق المحرض على كل شيء
تقبلي تقديري لروحك الحرَة ،،