بياض الصبحِ يتنفسُ بِرئةِ
الشروق
فيهبُ القلبَ بهجةً
وحبورَا
والوردُ على شفتيهِ
يغرِي فُضولَ النحل ِ
يودُّ ارتشافا
وحبُّ المُزْن ِ
حينَ التبسمِ
ينسابُ مطراً نقيْا
فأَذوبُ صبابَةً
وأَشتعلُ اشتعالاً
أَنتِ في سمائِي
أَشياءَ جمِيلةَ
ديمةٌ مِنْ الحُبُّ
تَصبُ
شراباً هَنِيْا
تزهرُ القلبَ طُهرَاً
وتورَقُ أَغصانهُ
لتحَّيِي أَدِيماً
ذاقَ جدب السنِينَ
تلهفاً مضنِيا
روحُ الأَمَان ِ.. أَنْتِ
وَأَنْتِ
سنابلٌ مِنْ الحُبُّ سخيا
/
البدر بن مسعد