منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - عاصمه للشاعر السعودي/ رشدي الغدير مع فائق الولاء لشغبه
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-23-2008, 05:10 PM   #5
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

افتراضي





يُشمّر أكمامه : [ يَغيّب الليل ]
يُثنى أصابعه على وَرَقة : [ يُومِىء الْصَباح على وَجهِ الأرض ]
[ هُو ] : الدواوودي ..حِينما يُعلن الِكتابة ..فَ يتقافز الشِّعر كما أطفال العيد وصَوتٌ رَضَيع مِن فَمه يَرتفع ’’ أنا أنا ’’
.. يَهْتَدِي كُل شَيءٍ لِهذا المْشَهد ..وَ الْملائِكة : تفَترش أجنحتها وتَنام وفِي جَوفها ذَنب العالم .
حَتى [ الْمُهِم ] الآخر : كَانت أنفاسه هُنا تَعتلي الْسَكينة ..وَتَخْشع مِن مُوسِيقى ..تُسرِف فِي الهواء ..وَتشحّ فِي الوقتِ
الَّذي لاشَهقة فِيه الا بِ كتمة الْمَطر .

تَقدِيري لَكما
أيضَاً : وكَمشةِ ورد .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس