عبدالله مصالحة
لست سوى غيمة عابرة تثير انشغال المساء بالشتاء ، عمرها سبع سنوات عجاف ..
ربما لم أزدر عبث التوجه نحو مصير التعقلن ،أحد النجدين معي ، وشهيق الوحل يثني على أرضي رئتيه ، والحب الساكن في قطع الورد اكبر من ذاك البستان ..
عبدالله ...
ماهذه المقطوعة الا مشيخة من مشايخ ابعاد ، اهداء للارض لعلها تستمر حتى لو كانت مئة عجاف ..!!
أنساب الى احلامك كالمسكون في الوحشة ، ممتد من الدم الى الدم ، يكتبني مايشاء من موانئ أعجز عن أتعابها ..
شكرا لقلبك