..[ إنْتَبه ] ..!!
كَانت إشارة السَّماء لِلمَطر .
لِذا لَم التقي بِهذا النّص الا فِي هذه اللحظة يَاحِسين ..
سَامِحني ..فِيني مِن الجَدبِ مايَكفِي ../ لِيُغمض عَيني عَنْ الْمَاء ..’’ تخيّل ’’ ؟!
أو لا تتخيل ..
إستوعب فَقَط ..أن لِأصابِعك فِي الشِّعر رَائِحة الْرَطِيب مِن الِطين ..لِذا تَهَافتت ذَاكِرتي تبحثُّ عَن شيءٍ يُشبه هَذا ..
وَتَوقَفَتْ هنا بِكُل رَاحة..تَشرّب مِن قَدحِ الْصَباحِ ..وَترتمي على ذِراع الليل ..لِيستيقظ فِي تَكوينها القَمْرُ وَ الشَّمس ..فِي لحظةٍ واحدة .
يَاحسين ..
بَعيداً عَن كُل هذه الدهشة مِن الشِّعر ..
أخْبِرني لِما كُل هذا السفرُّ فِي الغِياب ؟!
صَدِقني : مَلْحُوظٌ هُو شَأنُك وَقيمٌ ..كَ جناحٍ يَرفع غَيمة ..ويأمر الملائكة : أن اهبطوا .
ياحسين ..
وَقريباً مِن شَخصِك حدّ المُصافحة :
بِعظمة كُل شيءٍ : شُكراً لِلبهجة مِنك وفِيك
وبحقّ كُل شيءٍ أيضاً : لاتَبرح أبعادك .
