رسائل
أعشق كتابة الرسائل
أحب قراءتها أيضاً
لكني وجدتني في الأونة الأخيرة
أتخلص من كل الرسائل الواردة في صندوق رسائلي
رغم أني لا أتخلص من روح أصحابها
هذه الليلة
رسالتان
إحدهما تمسك بيدي
وتعرف خطوط كفي جيداً
والآخرى
تقول لي أجعليني الأخيرة
لا أدري في أي شيء الأخيرة
لكن فقط .. أجعليني الأخيرة
أعشق كتابة الرسائل
ولم أُعد أحسن الرد على الرسائل
الصمت
نعم
أنه الصمت
قال لي أحدهم
الصمت مُوحش
وقال لي آخر
الصمت ثرثرة
وقالت لي آخرى
الصمت حكاية
إذاً
لـ نحكي صمتنا بهدوء