مساء الخير أبو راكان
يخيل لي لو أنه هرب ولم يتمكنوا من القبض عليه لن تكون هذه المشاهد
من جعله بطل ( قومي ) والحلم بتقبيل رجله ويده وبناء ضريح له يكون مزار
لكرامة ( يستردها حذاء ) وإستبدال ( وامعتصماه ) بـ ( وحذاااااءاااااه )
بل سيكون مصيره كمصير بقية دماء الأحرار التي على عليها صمت الخذلان
هو فقط سيتحمل حماقته والتي كانت بوابة دخوله للتاريخ وقتله على يد هتافاتنا له
لا نعرف أن نكون شجعان لإننا نخاف من أن نعاقب بذنبه لو هرب
تساؤل
لماذا لم يضربه بالكاميرا أو المايك أتوقع تكون أقوى إذا كان بجد ناقم لوضعنا
ومن قبل ذلك لماذا لم يشارك دمه دماء أريقت قبله كانت ناقمة هل لانه رجل إعلام
يعلم أن ما قام به لا يستحق أن يقتل من أجله في حين اعتبرناه بطل
وصح النوم يا عرب
