أتوقّع أن مصيره سيكون أسوأ من الصحفيّ العراقي,ولو فعلها أيّام صدّام لأجزمنا بموته ,تخيّل أحدهم يرمي بحذائه على رئيس دولة أخرى وبجواره رئيس دولته!!!,هو أمرٌ يستحقّ العقاب كما يستحقّ هذا الصحفيّ تعاطفا ما من قبلنا لكن لتعلم ولتعرف من الذين تغنّوا بهذ1 الحذاء؟؟؟
بالطبع لن يكونوا العراقيين الذي امسكوا به ولاحظ (العراقيين) ..
وأكثر من احتفل هم غير العراقيين وبين قوسين الإعلاميين نفسهم الذين مرّوا من فوق المقابر الجماعيّة للعراقيين دون ذكرها أو الترحّم عليها وهم نفسهم من سبّوا الحصار ورأوا الذين يموتون بسبب الجوع وبنفس الوقت كانوا يحضرون حفلات القصور الرئاسيّة ويشربون نخب المرح فطبعا لم يمتهنوا الإعلام كمهنة
وإن كنت ستقصد الجماهير فسأقول لك هي نفسها من تقول"بالروح والدم نفديك يا..." قد يقولون "حذاء" وقد يقولون أي شيء مستقبلا
_بعيدا عن النظر للصحفيّ وانتماءاته_