إلى الرجل الذي علّم كعب حذاؤه على قلبي !
فلتعلم بأني لا ألتفتُ كثيراً للأحذية ولا أحب تلك التي تنقر بكعبها على خشب الأرض ، لا تستهويني ضجيجها حين يطمع الذي في قلبه مرض !
ولكنّي بفضلكِ أو بفضل حذاؤك أحترم عالم الأحذية وأكترث بالعالي منها والواطي أيضاً ، أفكر ملياً أن أتاجر بالأحذية أو أن أنصب لها تمثالاً يليق بميدان العروبة المهان !
شكراً لك يا عظيم
شكراً لحذاؤك البطل
شكراً لآنه لا ينتمي للذل
شكراً لأنه فاكهة الأحذية
شكراً لفظاظته وجرأته وعزته
محمد الضويحي ...
شعوري حيال هذا الرجل لا يمكن استيعابه هنا ..
لذا .. سأهذي بعيداً عن هنا