أعلم أن حذاءه الكريم : برهن على قدر ذلنا ووجعنا ومرارتنا
وأننا بالإمكان أن نجعل من حذاءه مزاراً نهتف من حوله ببئس
كيف إستطاع ذلك العربي المسلم ( منتظر ) أن يقوى ذله
وينهض من مكانه ليواجه هيبة دولة عظمى ..
ربما يخرج غداً أحد السفهاء ليقول : أتوقع أن منتظر كان
في حالة سكر أو غياب وعي بسبب تعاطي المخدرات
لذلك لم يكن يعرف أن من أمامه هو فخامة بوش وانه
مجرد عربي عراقي تافه ..
يستكبرون علينا حتى مجرد حذاء يرمى على محتل قاتل
أتصور أن في أمتنا من يتهمه باالسفه والجهل ..
أمة لاتقدر أبطالها فعلاً ...
بالله أعطوني حذاءه ... لأكرمه غاية التكريم .. وخذوا مني ماشئتم
حذاءه أصبح يعني لي كثيراً