
عدتَ ولم تعد ..
تغرق في صمتك .. لأنتحر أنا على منصة الكلمات ..
تتعلق عيناي بشفتيك .. وأنتزعني منك .. لأعود لك ..
أسألك بشقاوة الطفلة التي في داخلي .. أتحبني ؟!
وأبقى واقفة بين سؤال وإجابة .. أنتظر أن تنفرج شفتيك عن كلمة ..
تتمتم : أحاول تخيل ان أحبك ..!
وأسقط في عمق لغتك .. وأدور في حلقة ظنوني ..
منذ سيرة الحب الأولى لم تقلها ..
ويحاصرني السؤال .. لماذا عدتَ ؟!