لا تخفى على النبيه ملامح المتحدث فهي دائما تحمل وميض ما يرمي إليه
حتى لوّ أنه حاول طمسها
ولكن ماذا عساه يجهل إذا المتحدث بعث بالدلالات واضحة الأفعال !
بالطبع لن يتبقى للوميض مجال !
ليس من المستحب أو ربما نقول من المعايب حتى لوّ لم تكن عند العموم أن يعيد الإنسان الحديث عن أمر تكاثرت في غثربته الدِلاء .
ولكن ربما نتجاوز عن هذه الجزئية في حالة التعويل على هذا الأمر
( مسابقة شاعر المليون ) مثال
كلنا نعلم كم وطئت من الهفوات تلو الهفوات في ماسبق ولكن لتذرع القائمين عليه بأن العمل الإنساني لا يخلو من العيوب وأنهم سوف يتجاوزوا كل عيب حدث لهم في النُسخ السابقة
كنا نتجرع العذر لهم بما فيه من سفود
ولكن وليس بعد لكن عذر فهي عطف على مخذول
بما ذا سيقنعوننا به بأن كافة من أختاروا من شعراء الكويت كانوا أفضل من (مرزوق العتيبي ) أو ( لافي ذباح ) أو بماذا سوف يقنعوننا به بأن كافة من أختاروهم من السعودية كانو أفضل من (عساف التومي ) أو (نايف عوض )
بهذه الهفوة التي تكررت من بداية هذه المسابقة في النسخة الأولى حتى مانحن بصدده لن يتبقى لهذه المسابقة ولا للجنة عذر يمطر عتاب من استمطروا الحيادية في هذه المسابقة
مع كل يقيني بأن الأستاذان (بدر صفوق ) ( وسلطان العميمي) لم تكن لهم اليد الطولا في هذه الأختيارات . إحسان للظن بهم ومعرفتنا بذايقتهم وشاعريتهم ومقدرتهم النقديّة
ولكن مذا سوف ننتظر في النسخة الرابعة ؟
أو السؤال الذي يرمي بنفسه عرضا هل سوف ننتظر النسخة الرابعة ؟!!
ربما الذين لم يتطاول الإحباط عصاه على يأسهم هم من سوف يتخذوا زاوية الأنتظار