اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
.
.
.
..ولأنَّها وليدة ..
جَاءت وفِطرةُ الشِّعر فِيها ..مُكتملة التَنفس والنبض ..والسَريرة البيضاء أيضاً .
..وَ بأصابعٍ شعريةٍ ياخالد ..جعلتني
أحتفل بِها وبِعيدها ..وكأنني غفوت مرةٍ على صَدرها ..ونَازعتها الغِطاء ..والبسملة على وجهي .
مُدْهشٌ أنتَ يَاشاعر التفاصيل الصغيرة
والمُختلفة ..والتي أُنزلت من عند الله رَائِحتها التين وجِلدها المطر .

.
.
.
|
بمسامير هذا الوعي الثاقب يا عطر
علقت هذا الرد تميمة على قلبي
كما اعلق همومي على صدرها الفارع المتسّع لشقاوتي
لابد ان تتحملني كما حملتني عليها
يا عطر ،،،
وكلما نظرت الى ماء عينيك رأيت جداولها المبتعدة عن حقولي لذا كان من الاجدر ان اتبخر تاره وارشفني للهم تاره
ثمة قناعة لدي تقول لن تخون الطيور فضاءاتها الزرقاء حتى لو اشتكى المطر اجحاف السحاب
عطر وجنه
الف الف شكر لك لأن قامتي في متناول وعيك القاريء
فلا ابالغ ان قلت اتخيل من يضع يده على راسي ليبارك الله فيني
عطر وجنه
انتِ هناك حيث المطر