
|| الغد..
وما آدراك ماالغد آرغب في التفاؤل
بكل ماآستطيع فلا يجد التفاؤل إلى داخلي مسلكاً
سوى حسن الظن شطر العبادة
في الوقت الذي يجب علينا العمل بكل طاقتنا
نحن نائمون حتى من يعقد عليهم الأمل
إلى متى سيبقون صامدين في وجه التيار
لم يعد مهماً أن كانت الأرض التي تقف عليها صلبة
بقدر أهمية ان تكون أرضاً قابلة للزراعة
نحن نعيش طفرة مصدرية في العلوم والآداب بشتى أنواعها
ولكن لازال حجم التعطيل كبير بات غالب التنافس والتسابق على
آرضاء الشهوات بشتى أنواعها هو الدارج وأبعد حدود الأمنيات
أتمنى زلزال يهز آركان عالم المثقفين
(وقتها)
سينقص العدد إلى النصف
مساكين من يرون أنفسهم مثقفين وليسوا سوى أذناب نظرية الحرية
مساكين من يرون أنفسهم مثقفين وليسوا سوى أذناب نظرية الحرية
(سؤال يقترفني المرة تلو المرة..!! )
هل ستلعننا الأجيال القادمة لما سيخلف من عشوائية المصادر ..!!
أم لـ|(الثقـ /صعــ )وبات..!! التي أفتعلها المرضى من المستفكرين في
سد المثل والقيم لأجل النظر إلى مالدى الأخر بشهوانية الناقص..!!
(وسؤال يغرقني ببحر القلق..!! )
هل ستبقى المصادر الإساسية في ظل تعطيلها كمثاليات خياليه التنفيذ.!
وقد بات الكثيرين يرسمون ذات محمد عليه الصلاة والسلام ذات مقدسة منزهة بعيدة المنال
رغم قوله||لا تطروني كما أطرت النصارى||
آقتلني ألف مرة قلقاً لدرجة رغبتي في التخلي عن كل الطموحات الشخصية
والآنصهار في ذات إبنائي بكل الكل مني لدرجة الغياب حتى عن عين ذاتي وأنا أعلم أين سأجدني
يآلهي رأسي يتألم..!