و كأنّنا في دوّامةٍ يا نورا ,كلُّ شيءٍ حولَنا يسيرُ على عجلٍ و يُطالبنا بالوقتِ و أعصابِنا ,
عصرُ السُّرعَة و الضّغوطاتِ النّفسيّة و الاقتصاديّة و توزيعُ السُّلطَةِ و المالِ , وفقَ معاييرِ الأقوى و الأكثر قدرةً على البقاء : قانونُ مجتمعنا اليوم !
:
نورا :
دائماً ما تأتينَ بالقادرِ على فتحِ صمّاماتِ تفكيري , و لا أستطيعُ لها إغلاقاً !
صباحكِ طمأنينة يا عزيزتي .