[عبدالعزيز رشيد]

الكامن الذي يجبرني على الكتابه
بفوضى الأحاسيس ورتابة الكآبه .
تعترينا لنرتكبها فنقرأها بعد أن تذبل لنرثيها ..






(1)


هذي المدارات الحزينه
في خفايانا الدفينه
من تولاها وكشفها ..؟
كامنٍ وسط الحشى مدفون
وسط الروح ملتمّه
ملتها الأسئله ..؟
تطلق عبارات الذهول
الضايعه ..
منهو الغريب اللي سباني ؟
منهو العجيب اللي دفعني ؟
ذا غريب ٍ قد سجنّي
وذا عجيب ٍ قد دفعني
:
كان ذا شعري
وذاك اللي بحبّه قد
فتنّي



(2)


يافـتـنـتـي كـلّــك فتـن
.................تطلق علامات الذهول
صرتي لأبياتي وطـن
..............يرسم صفاتك .. مايقول
خوفي على قلبي يجـَـن
................من فتنةٍ تسبي العقـول


(3)


هذي
مداراتي ..،
و
مساراتي ..،
و
متاهاتي ..،
في عالم الغربه
على جال الورق
اشعل فتيل الشوق واتسمّر الليله على القمره
واهيجن في مفالي الليل اتوسّل في خلاصي !
انتظر .. ثمّ انتظر ..
عجزت القى لها القصّه بدايه !! أو نهايه !!
ماسوى
جرحٍ بزغ فجره
ورمى عمره ...!!!



(4)


غربة طفل هي .. غربتي
...............طـــفـلٍ تــرك بيتـه وضـل
لعبة طفل هـي سيرتـي
...................قلــبٍ لـعـب مثل الطفل



(5)


هذي
مداراتي
متاهاتي ..
على حفنه رمل أكتب
متى ..؟ هاتي..!
سبيلي أو طريقي
اذكر انّي فاقد ٍ دربي
وفي درب المتاهه صرت أدوّر عن
مصيري ..
في مداهيل الشعور المنستر
أقرا قصيـــده
علّقت
عند الجدار المنحني
عنوانها :
" مســــاحة اعتراف .. "



(6)


هذي
مداراتي
مدى مْرايتي ..
وْ مساراتي
مسا .. آتي ..
يصوّر لي حنيني
قلتها :
لولا حنيني للفجر
والشمس ماتابعت سهري ..



(7)


رجعة قلـــم .......
دمع القلم يذرف
زراقه
من مزون الهم يمطرها
على ارض الورق
تعشب زراقه
هفهفتها احزان نسمه
صوتها يعزف معانة العشب..
يطرب بها عصفور
ذاك الغصن
غنّاها وكتبها
شاعرن حاضر ..!



(8)


ابكي
وعيني تسأل الدمعه
من اللي يسبي الدمعه ؟
اقول انسان جاهلني
وتاركني ..
غصن.,.,.
وسط الهبوب الملتهب
ربكه ..
لاني انكسرت بدمعتي
وْلاني رضيت بقسمتي ..
قالت :
مجنونه الدمعه !!
وهي قالت :
لعيونها اسمي انا مجنونها !!