وهي لم تزل في ربيعها الأخير ،،
بينهم أعوام فاقت مداركها ،،
إلا أيام معدودات ،،
تراءت لئيمة دون ظل ،، وناب ،، وحرصها ،،
مريم الزيدي ،،،
بغير تاريخ طُمست منه بعض معالم الوجوه ،،
مات القمر ،،
ولن يبقى محافظا على وضوحه بعفاف النظرة إليه ،،
حرف نابض وأبيات مثقلة بالرؤى ،،
تقبلي تحياتي