عَبد العَزيز المَالكي ..
لَيس أنقى مِن حرفٍ يأتي بِـ لونِ الشِّتاء وعَلى هَيئَةِ مَطر
تَبذُرُ جَمرةَ الدّهشةِ في أرضِ الشِّعر وتُهذِّبُ ضفائر النَّار المُتصَاعِدة
فـ ندنُو ونصطَلي ..
[ نَزلَةُ بَرد ] ../ لَم يكُن مُجرّد نصّ ..
بل كان طمأنينةً دَثّرتَنا بِها إلى أن هَجع ضَجيج البَرد
ورَصيفٌ حافِلٌ بأعمِدة إنارةٍ مازالت تُردِّد أغنيات الانتظار وأحادِيثُ الغُياب
والمواعيد المُتّكئة عليها
وتَلويحَةٌ تَهدينا الشِّتاء لِنقطِف مِن قلبِه الربيع
يا عبد العزيز
للشِّعر بين سبّابَتِك وإبهامِك حكايا يَنتَظِرها المَوقِد
مُذهل جداً
.
.